كيان مستقل

في بعض الأحيان .. يتجرد الإنسان من ذاته الحقيقية ومن كيانه المستقل، وكل ذلك لأجل مجاراة الآخرين والمجتمع من حوله، أو بسبب تسلّط من هو أقوى منه عليه، كسيطرة الأهل والأقرباء ومن له ولاية عليه؛ ليصبح نسخة ترضيهم لا ترضي ذاته، أو بسبب تأثير المشاهير ووسائل التواصل الاجتماعي عليه ليصبح نسخة مقلدة ومشوهة منهم حتى لا يشعر بالنقص والاختلاف. وأحيانًا تكون هناك عوائق أخرى تمنعه من أن يستقل ويتفرّد بذاته، ويصبح نسخة أخرى لا تشبهه على الإطلاق.

إن كنت تشعر بأنك أحد هؤلاء الذين لم يستطيعوا حتى الآن معرفة ذاتهم الأصلية وإظهارها على حقيقتها دون تزييف وخوف .. فهذا الكتاب لأجلك.

بعد انتهائك من قراءته، ستستطيع بإذن الله معرفة الأسباب التي جعلتك مزيفًا أمام نفسك وأمام الآخرين، وستتعرف على الحلول الممكنة لمعالجة هذه المشكلة واستعادة كيانك مرة أخرى، لتعود بنسختك الحقيقية والأصلية من نفسك.