صديق معين
ما بين عينيك ويديك. وما يصل لك وما استقبلته من هذا الكتاب هو نصيبك الذي عملك عليه سيكون يسكن بداخلك كل الأشياء لا شيء إن أردتها هكذا، وكلها تلبسها المعاني إن أشعلتها داخلك. أن تنظر إلى أجزائك الداخلية بعين مكتشف لا للحياة وحدها، بل لخليلته الأولى روحه. نفسه، قلبه بصيرته.
ذاك الدفء الذي تلامسه، فتشعر أنك أنت هو أنت. فتجد الكلام يصل إلى مكانه وكل مواردك معك تستخدمها بطريقة تؤنسك ومعك. لا عليك، يغدو نصيبك من الرغد كبيرًا وصديق.